الام
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعب طيب الأعراق , ان كان لكل انسان في هذه الدنيا شبيه فان امي ليس لها اي شبيه.امي هي لحني الذي لااستطيع عزفه الابعد رؤيتها سعيده فالحياه تتوقف لدي ان رايت اي دمعه على خدها فلا اسمح ابدا بدخول الحزن الى قلب امي ولكن اتعجب من هؤلاء الناس الذين لايعيرون اي اهتمام لامهم اما ان يرموها في دار العجزه او يسيئون معاملتها لا اعلم من اين يملكون هذه القسوه في قلوبها ربما قد نسوا التعب والسهر في الليالي من اجلهم فواحسرتاه على قلوب قد نفذت منها الرحمه هناك قصص كثيره
سمعتها للاسف لاستطيعون تثمين كتلة الحنان هذه تهون العشره وتموت المشاعر فلم يأبهوا لها يظنون انها لاتفهم عندما تكبر في السن يظنون ان الدنيا قد توقفت واصبحت بلا مشاعر فعلا قد رحل الطيبون فوجودهم في هذا الزمن نادر اذكر مره قد ذهبت الى دار العجزه وتكلمت مع امره قالت لي ان زوجة ابنها للاسف من عذبها واتت بها الى هناك ياويلتاه اين دور الابن اليست امه من هينت ولكن عقاب الله اكبر من تعذيبهم لهؤلاء المساكين انا دائما احمد ربي على نعمة الام احبها حبا شديد واقسم لو ان يخيروني بين الموت او اعذب امي والله لاختار الموت وانا اتمنى من كلقلبي ان يكثرو من توعية المجتمع والحرص على ان تكون الام هي اهم الاساسيات في الحياه .
بقلم الطالبة آمنه عبدالله علاي